طلاب ثانوية الصباح – النبطية ابطال العرب في الروبوت

 

يدفع الابتكار العلمي، جيل اليوم للبحث عن “الابداع”، يوظفون افكارهم اليوم في خدمة صناعة “ربوت”، يتنافسون على خلق افكار روبوتية ابتكارية، فلا يختلف احد اننا دخلنا زمن “الروبوت” هذه السياسة العصرية، التي ربما ستغلب سياسة اليوم المترهلة، البحث عن تلك الافكار يفتح النوافذ على العديد من الاختراعات الروبوتية التي باتت حاجة ملحة في زمن طغى عليه الفساد، الحاجة، التغيير، فإذا كان سامي مسيح قد اخترع الروبوت التراثي الذي كون من خلاله قريته التراثية، فإن طلاب ثانوية الصباح الرسمية حصدوا المرتبة الاولى في inspiration award في البطولة الروبوتية في الاردن، واضعين لبنان على سكة قطار “العالم الروبوتي” المتوقع ان يغيير هوية العالم، طارحا حلولا جذرية للعديد من المشاكل التي تواجهه المجتمع هذه الايام، ولعل المسابقة التي طرحتها جامعة AUCE للربوتات الزراعية تنم عن الرغبة بل الحاجة الملحة لتعزيز واقع الزراعة الاقتصاد الثابت للمجتمع اللبناني، على غرار ما يعتمد العالم، فالروبوت يعزز الزراعة من ناحية ويخفف من التكاليف ويوفر ايدي عاملة ويسرع الانتاج، وهو العقل الذي سيسطر على المجتمع في السنوات القادمة، نظرا للتطور السريع الذي يشهده الفضاء العلمي، ولم يكن بعيدا عن طلاب الصباح هذا الصرح الرسمي الذي يحمل اسم العالم الكبير حسن كامل الصباح اديسون الشرق تحقيق هذا التفوق الروبوتي، بل يفرض اهمية المدرسة الرسمية التي تضم في طياتها طلاب مبدعون متفوقون يشكلون بترول لبنان العلمي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى